تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

الثبور : الهلاك ، يدعو ثُبورا : يدعو على نفسه بالهلاك .

وهو حين يتناوله على هذه الصورة يدعو على نفسه بالهلاك والموت ، ولكن

لا يجاب .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبوراً } ينادي بالويل والهلاك إذا قرأ كتابه يقول : يا ويلاه يا ثبوراه ، كقوله تعالى : { دعوا هنالك ثبوراً }( الفرقان- 13 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبورا } فينادي بالهلاك على نفسه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعوا } أي بوعد {[72380]}لا محالة في{[72381]} وقوعه أبداً{[72382]} { ثبوراً * } أي حسرة وندماً بنحو قوله : واثبوراه ، وهو الهلاك الجامع لأنواع المكاره كلها لأن أعماله في الدنيا كانت أعمال الهالكين .


[72380]:تكرر ما بين الرقمين في الأصل فقط.
[72381]:تكرر ما بين الرقمين في الأصل فقط.
[72382]:سقط من ظ و م.