تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ} (106)

البلاء المبين : الاختبار الواضح .

ثم بين الله عظيم صبر إبراهيم على امتثال أمر ربه مع ما فيه من عظم المشقة ، فقال :

{ إِنَّ هذا لَهُوَ البلاء المبين وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } :

ما دمت يا إبراهيم قد جُدْتَ بأعزّ شيء عندك ، وهو ابنك الوحيد ، ( وما أعظم هذا الابتلاء الذي ابتليناك به أنت وولدك ) .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ} (106)

ولما كان جزاءه عظيماً جداً ، دل على عظمه بأن علل إكرامه به بقوله معجباً ومعظماً مؤكداً تنبيهاً على أنه خارق للعادة : { إن هذا } أي الأمر والطاعة فيه { لهو البلاؤا } أي الاختبار الذي يحيل ما خولط به كائناً ما كان { المبين * } أي الظاهر في بابه جداً المظهر لرائيه انه بلاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ} (106)

قوله : { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ } هذا الأمر لإبراهيم بذبح ولده لهو الاختبار الظاهر الشديد ، والمحنة العسيرة العظمى . لا جرم أن هذا امتحان صعب ومريع ، يعزُّ على الصناديد من المؤمنين أن يطيقوه أو يتجاوزوه إلا أن يكونوا من صفوة البشر الأخيار ، كإبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام . جعلنا الله من المنيبين الخاشعين الصابرين المخلصين .