تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

سلطان : حجة .

ثم زاد في توبيخهم وطالبهم ببرهان يؤيد صحة ما يدّعون بقوله : { أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ فَأْتُواْ بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } : هل عندكم حجةٌ واضحة تبرهن على أقوالكم ؟

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

ولما قررهم على شهود ذلك بما تضمن إبطاله عقلاً ، فلم يبق من طرق الأدلة إلا السمع ، عادل به قوله : { أم لكم } أي على ادعاء ذلك { سلطان } أي دليل سمعي بخبر سماوي قاهر ، وأشار إلى أنه لا يتكلم في أحوال الملوك إلا بأمر واضح بقوله : { مبين } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

قوله : { أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ } : يعني هل لكم حجة ظاهرة أو برهان واضح على صحة ما تزعمون وتفترون .