تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

ثم بين ما هو كالنتيجة لما سلف من تقرير واسع قدرته ، وإثبات عظيم سلطانه ، فقال :

{ إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } :

فالله سبحانه وتعالى يخلق كل ما يريد بلا كلفة ولا جهد ، وليس هناك صعوبة ، وليس هناك قريب ولا بعيد ، فعندما يأمر بالشيء يكون بلا توقف ولا تردد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

{ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون }

{ إنما أمره } شأنه { إذا أراد شيئاً } أي خلق شيء { أن يقول له كن فيكونُ } أي فهو يكون ، وفي قراءة بالنصب عطفاً على يقول .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

قوله : { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا } المراد بأمره : شأنه العظيم ؛ فإنه إن أراد أن يخلُق شيئا { أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ } أي تكوَّن { فَيَكُونُ } أي فيحدث . فأمر الله سبحانه نافذ لا يُرد ، وحصول المأمور واقع لا محالة دون امتناع .