تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

ثم بين الله أهوال ذلك اليوم وشدائده فقال :

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين } .

إنك أيها الإنسان ، تجهل ذلكَ اليومَ العظيم ، فهو فوق ما تتصور بشدائده وأهواله .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

شرح الكلمات :

{ وما أدراك ما يوم الدين } : أي أي شيء جعلك تدري لولا أنا علمناك .

المعنى :

وقوله { وما أدراك ما يوم الدين } أي وما يعلمك يا رسولنا ما يوم الدين إنه يوم عظيم يوم يقوم الناس لربّ العالمين هكذا يخبر تعالى عن عظم شأن هذا اليوم . ويؤكد ذلك فيقول { ثم ما أدراك ما يوم الدين } .

/ذ13

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

ثم عظم ذلك اليوم فقال :{ وما أدراك ما يوم الدين } كرره تفخيما لشأنه فقال :{ ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

ثم عظم شأن يوم القيامة فقال { وما أدراك ما يوم الدين }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

{ وما أدراك ما يوم الدين } تعظيم له وتهويل وكرره للتأكيد والمعنى أنه من شدته بحيث لا يدري أحد مقدار هوله وعظمته .