تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ} (10)

أرأيتَ : أخبِرني .

وبعد ذلك ضَرب الله لنا مثلا من أمثلة الطغيان ، وذكَره على طريقة الاستغراب والتعجيب .

ثم أعقبَ ذِكره بالوعيد والتهديد فقال : { أَرَأَيْتَ الذي ينهى }

أأبصرتَ يا محمد هذا الطاغي الذي ينهى الناس عن الصلاة ، ويحُول دون عبادة الله !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ} (10)

شرح الكلمات :

{ الذي ينهى عبدا إذا صلى } : أي أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي لعنه الله .

المعنى :

وهل الذي يصلي ينهى عن الصلاة ؟ وهل الصلاة جريمة ؟ وهل في الصلاة ضرر على أحد ؟ فكيف ينهى عنها ؟

/ذ6

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ} (10)

{ عبدا إذا صلى } وذلك أنه قال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على رقبته . ومعنى أرأيت ها هنا تعجب ، وكذلك قوله { أرأيت إن كان على الهدى } { أو أمر بالتقوى }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ} (10)

ولما كان أفحش ما يكون صد العبد عن خدمة سيده ، قال معبراً بالعبودية منكراً للمبالغة في تقبيح النهي والدلالة على كمال العبودية : { عبداً } أي من العبيد { إذا صلّى * } أي خدم سيده الذي لا يقدر أحد أن ينكر سيادته بإيقاع الصلاة التي هي وصلته به ، وهي أعظم أنواع العبادة ؛ لأنها مع كونها أقرب وصلة إلى الحق انقطاع وتجرد بالكلية عن الخلق ، فكان نهيه له عن ذلك نهياً عن أداء الحق لأهله حسداً أو بغياً ، فكان دالاًّ على أن من طبع أهل كل زمان عداوة أهل الفضل ، وصدهم عن الخير ؛ لئلا يختصوا بالكمال .