تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (25)

ثم بين الله تعالى بعد غرقِ آل فرعون كم تركوا بعد إغراقهم ومَهلَكِهم من بساتينَ وقصور . وحدائقَ غناء وزروع ناضرة ، وعيشة ناعمة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (25)

قوله تعالى : " كم تركوا من جنات وعيون . وزروع ومقام كريم " " كم " للكثير . وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية في " الشعراء " مستوفى{[13727]} .


[13727]:راجع ج 13 ص 102 وما بعدها.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (25)

ولما أرشد السياق ولا بد إلى تقدير : فأسرى موسى بعباد الله كما أمره{[57489]} الله فتبعهم آل فرعون كما أخبر سبحانه ، ففتح الله البحر بباهر قدرته وأمسك ماءه كالجدران{[57490]} بقاهر عظمته وتركه بعد طلوعهم منه على حالته فتبعهم عباد الشيطان{[57491]} بما فاض عليهم من شقاوته فأغرقهم الله بعزته لم يفلت منهم أحد ، عبر سبحانه عن هذا كله بقوله على طريق الاستئناف : { كم تركوا } أي الذي سبق الحكم بإغراقهم فغرقوا { من جنات } أي بساتين هي في غاية ما يكون من طيب الأرض وكثرة الأشجار وزكاء{[57492]} الثمار والنبات وحسنها الذي{[57493]} يسر المهموم و{[57494]}يستر الهموم ، ودل على كرم الأرض [ بقوله-{[57495]} ] : { وعيون


[57489]:من مد، وفي الأصل و ظ: أمر.
[57490]:من ظ ومد، وفي الأصل: كالجمدان.
[57491]:من مد، وفي الأصل و ظ: السلطان.
[57492]:من ظ ومد، وفي الأصل: ذكاء
[57493]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.
[57494]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.
[57495]:زيد من مد.