الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (25)

ثم قال تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون وزروع } أي : كم ترك{[62131]} آل فرعون – يعني : القبط المغرقين – من بساتين وينابيع{[62132]} ماء تتفجر{[62133]} في بساتينهم وزروع قائمة .

{ ومقام كريم } يعني : مقام الملوك{[62134]} والأمراء ، كانوا{[62135]} يعظمونه ويشرفونه ، يعني به المنابر ، ( قاله ابن عباس{[62136]} وقيل : هي المنازل الحسنة . ومعنى كريم : حسن ){[62137]} .


[62131]:ساقط من (ت).
[62132]:(ح): (ينابع).
[62133]:(ح): (يتفجر).
[62134]:(ح): الملك).
[62135]:(ح): وكانوا.
[62136]:نُسب هذا القول في المحرر الوجيز إلى ابن عباس ومجاهد وابن جبير 14/292، وفي جامع القرطبي إلى ابن عباس وابن عمر ومجاهد 13/105، وفي جامع البيان إلى مجاهد فقط 25/74.
[62137]:قاله قتادة في جامع البيان 25/74. وفي إعراب النحاس قاله ابن عباس 4/130 وورد مجهول القائل في معاني الفراء 3/41، ومعاني الزجاج 4/426.