تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

المُغيرات : واحدها مغيرة ، والفعل أغار على العدو إذا هجم عليه بغتة .

وتُغِيرُ صباحاً على العدوّ لِتَبْغَتَه وتفاجئَه . وهذه عادةٌ معروفة في الغارات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

{ فَالْمُغِيرَاتِ } على الأعداء { صُبْحًا } وهذا أمر أغلبي ، أن الغارة تكون صباحًا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

{ فالمغيرات صبحاً } هي الخيل تغير بفرسانها على العدو عند الصباح ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال القرظي : هي الإبل تدفع بركبانها يوم النحر من جمع إلى منىً ، والسنة أن لا تدفع حتى تصبح ، والإغارة سرعة السير ، ومنه قولهم : أشرق ثبير كيما نغير .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

{ فالمغيرات صبحا } يعني الخيل تغير على العدو وقت الصبح ، وإنما يغير أصحابها ، ولكن جرى الكلام على الخيل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

ولما ذكر العدو وما يتأثر عنه ، ذكر نتيجته وغايته فقال : { فالمغيرات } أي بإغارة أهلها عليها على العدو ، والإغارة الركض الشديد لإرادة القتل والنهب . ولما كانت الإغارة الكائن عنها الثبور والويل أروع ما تكون في أعقاب الليل قال : { صبحاً * } أي ذات دخول في الصباح .