تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

فالحاملات وقرا : الوقر هو السحاب ، تحمله الرياح موقَرة بالغيث يسوقها الله إلى حيث يشاء .

وبحملها للسُحب فالحاملات منها ثقلاً عظيما من الماء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

{ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا } السحاب ، تحمل الماء الكثير ، الذي ينفع الله به البلاد والعباد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

قوله تعالى : { فالحاملات وقراً } يعني : السحاب تحمل ثقلاً من الماء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

{ فالحاملات وقرا } وهي السحاب تحمل الماء

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

ولما كانت غاية الذرو التهيئة للحمل ، قال مسبباً ومعقباً : { فالحاملات{[61289]} } أي من السحب{[61290]} التي فرقت الريح أصلها وهو الأبخرة ، وأطارته في الجو أي في جهة العلو ثم جمعته ، فانعقد سحاباً فبسطه مع الالتئام فحمله الله ما أوجد فيه من مراده من الماء والصواعق وغيرها { وقراً * } أي حملاً ثقيلاً ، وقد كان قبل ذلك لا يرى {[61291]}شيء منه{[61292]} ولا من محموله ، فتحققوا قدرة الله على كل ما يريد وإن لم تروا أسبابه ، ولا يغرنكم بالله الغرور .


[61289]:وقع في الأصل بالهامش.
[61290]:من مد، وفي الأصل: السحاب.
[61291]:من مد، وفي الأصل: منه.شيء.
[61292]:من مد، وفي الأصل: منه.شيء.