فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

{ فالحاملات وقرا( 2 ) } .

وأقسم المولى عز شأنه بالسحب الحاملات للمطر الموقرات المثقلات به ، وما أعجب شأنها : { ألم ترى أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء . . }{[5463]} ويغيث به مولانا العباد والبلاد { . . فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج }{[5464]} ؛ ويُسكن الحكيم الخبير قدرا منه فيسلكه ينابيع في الأرض .


[5463]:سورة النور. من الآية 32.
[5464]:سورة الحج.من الآية 5.