تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

وبالسماءِ وخالِقها العظيم الذي رفعها وأحْكَمَ بناءها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا } يحتمل أن " ما " موصولة ، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها ، الذي هو الله تبارك وتعالى ، ويحتمل أنها مصدرية ، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها ، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ والسماء وما بناها } قال الكلبي : ومن بناها ، وخلقها كقوله : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء }( النساء- 3 ) يعني من طاب . قال عطاء : يريد والذي بناها . وقال الفراء والزجاج : ما بمعنى المصدر ، يعني وبنائها كقوله : { بما غفر لي ربي }( يس- 28 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ والسماء وما بناها } أي وبنائها

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ والسماء وما بناها } قيل : إن " ما " في قوله : { وما بناها } و{ ما طحاها } و{ ما سواها } موصولة بمعنى " من " والمراد الله تعالى ، وقيل : إنها مصدرية كأنه قال والسماء وبنيانها ، وضعف الزمخشري ذلك بقوله : { فألهمها } فإن المراد الله باتفاق ، وهذا القول يؤدي إلى فساد النظم ، وضعف بعضهم كونها موصولة بتقديم ذكر المخلوقات على الخالق فإن قيل : لم عدل عن " من " إلى قوله : " ما " في قول من جعلها موصولة ؟ فالجواب : أنه فعل ذلك لإرادة الوصفية كأنه قال والقادر الذي بناها .