تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

يبيّن الله تعالى هنا حالَ أصحابِ اليمين بعد أن بين مراتبَ المقرَّبين السابقين ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

{ 27 } ثم ذكر نعيم أصحاب اليمين فقال{[966]} : { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ } أي : شأنهم عظيم ، وحالهم جسيم .


[966]:- في ب: ثم ذكر ما أعد لأصحاب اليمين.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

قوله تعالى : " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " رجع إلى ذكر منازل أصحاب الميمنة وهم السابقون على ما تقدم ، والتكرير لتعظيم شأن النعيم الذي هم فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

ولما أتم سبحانه القسم الأول القلبي السوائي المولي من الثلاثة بقسميه ، وذكر في جزائه مما لأصحاب المدن ما لا يمكنهم الوصول إليه ، عطف عليه الثاني الذي هو دونه لذلك وهم والله أعلم الأبرار وهم أيضاً صنفان ، وذكر في جزائهم من جنس ما لأهل البوادي أنهى ما يتصورونه ويتمنونه فقال : { وأصحاب اليمين * } ثم فخم أمرهم وأعلى مدحهم لتعظيم جزائهم ، والإشارة{[62106]} إلى أنهم أهل لأن يسأل عن حالهم فإنهم في غاية الإعجاب فقال : { ما أصحاب اليمين }


[62106]:- من ظ، وفي الأصل: إشارة.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

قوله تعالى : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين27 في سدر مخضود 28 وطلح منضود 29 وظل ممدود 30 وماء مسكوب 31 وفاكهة كثيرة 32 لا مقطوعة ولا ممنوعة 33 وفرش مرفوعة 34 إنا أنشأناهن إنشاء 35 فجعلناهن أبكارا 36 عربا أترابا 37 لأصحاب اليمين 38 ثلة من الأولين 39 وثلة من الآخرين } .

ذلك إخبار من الله عما أعده لأصحاب اليمين من أصناف النعيم في الجنة . فقال سبحانه : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين } ذكر أصحاب اليمين وهم صنف من المؤمنين المتقين .