السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

ولما بين حال السابقين شرع في بيان حال أصحاب اليمين فقال تعالى : { وأصحاب اليمين } ثم فخم أمرهم وأعلى مدحهم لتعظيم جزائهم فقال تعالى : { ما أصحاب اليمين } فإن قيل : ما الحكمة في ذكرهم بلفظ أصحاب الميمنة عند تقسيم الأزواج الثلاثة وبلفظ أصحاب اليمين عند ذكر الإنعام ؟ أجيب : بأن ذلك تفنن في العبارة والمعنى واحد .