تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا} (2)

العاصفات : الرياح الشديدة ، عصفت الريح عصفا وعصوفا اشتد هبوبها .

ومنهم الذين يعصِفون ما سوى الحق ويُبعدونه كما تُبعِد العواصف التراب وغيره .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا} (2)

{ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا } وهي [ أيضا ] الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفها بالمبادرة لأمره ، وسرعة تنفيذ أوامره ، كالريح العاصف ، أو : أن العاصفات ، الرياح الشديدة ، التي يسرع هبوبها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا} (2)

" فالعاصفات عصفا " الرياح بغير اختلاف . قاله المهدوي . وعن ابن مسعود : هي الرياح العواصف تأتي بالعصف ، وهو ورق الزرع وحطامه ، كما قال تعالى : " فيرسل عليكم قاصفا{[15715]} " [ الإسراء : 69 ] . وقيل : العاصفات الملائكة الموكلون بالرياح يعصفون بها . وقيل : الملائكة تعصف بروح الكافر ، يقال : عصف بالشيء أي أباده وأهلكه ، وناقة عصوف أي تعصف براكبها ، فتمضى كأنها ريح في السرعة ، وعصفت الحرب بالقوم أي ذهبت بهم . وقيل : يحتمل أنها الآيات المهلكة كالزلازل والخسوف .


[15715]:كذا في الأصول؛ ولعل المناسب الاستشهاد بقوله تعالى: "جاءتها ريح عاصف" كما أشار إليه أبو حيان بقوله: وأن العصف من صفات الريح . . . الخ.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا} (2)

ولما كان العصوف{[70827]} للعواصف يتعقب الهبوب ، عطف بالفاء تعقيباً وتسبيباً فقال : { فالعاصفات } أي الشديدات من الرياح عقب هبوبها ومن الملائكة عقب شقها للهواء بما لها من كبر الأجسام والقوة على الإسراع التام { عصفاً * } أي عظيماً بما لها من النتائج الصالحة .


[70827]:من م، وفي الأصل و ظ: المعصوف.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا} (2)

قوله : { فالعاصفات عصفا } عصفا ، منصوب على أنه مصدر مؤكد يعني فالرياح العواصف الشديدات الهبوب .