تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

{ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيم }ٍ فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر ، وإلا فلو آمنوا به ،

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

" ليوم عظيم " شأنه وهو يوم القيامة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

{ ليوم } أي لأجله وفيه ، وزاد التهويل بقوله : { عظيم * } أي لعظمة ما يكون فيه من الجمع والحساب الذي يكون عنه{[72147]} الثواب و{[72148]}العقاب مما لا يعلمه على حقيقته{[72149]} إلا هو سبحانه وتعالى .


[72147]:من ظ و م وفي الأصل: عليه.
[72148]:من ظ و م، وفي الأصل: إذ.
[72149]:من ظ و م، وفي الأصل: سقيقة.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

{ ليوم عظيم }

{ ليوم عظيم } أي فيه وهو يوم القيامة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

قوله : { ليوم عظيم } ألا يوقن هؤلاء الذين يظلمون الناس باستراق حقوقهم عند الكيل والوزن أنهم مبعوثون ليوم القيامة ، يوم الأهوال والكروب والشدائد ، فموقوفون على ربهم ليسألهم عما فعلوا من تطفيف وأكل لحقوق الناس بالباطل {[4780]} .


[4780]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 151- 156 وتفسير الرازي جـ 31 ص 90- 93 والكشاف جـ 4 ص 230 وفتح القدير جـ 5 ص 398.