تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

إنّ هذا القرآن هو قولُ رسولٍ كريم أنزلَه اللهُ عليه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن الكريم ، وأن الرسول الكريم بلغه عن الله تعالى .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

" إنه " يعني القرآن " لقول رسول كريم " يريد جبريل ، قاله الحسن والكلبي ومقاتل . دليله : " إنه لقول رسول كريم . ذي قوة عند ذي العرش{[15323]} " [ التكوير :20 ] . وقال الكلبي أيضا والقتبي : الرسول ها هنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله : " وما هو بقول شاعر " وليس القرآن قول الرسول صلي الله عليه وسلم ، إنما هو من قول الله عز وجل ونسب القول إلى الرسول لأنه تاليه ومبلغه والعامل به ، كقولنا : هذا قول مالك .


[15323]:راجع جـ 19 ص 238.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

إن القرآن لَكَلام الله ، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

قوله : { إنه لقوله رسول كريم } والمراد بالرسول جبريل عليه السلام . وقيل : المراد به محمد صلى الله عليه وسلم . ونسب القول إليه ، لأنه تاليه على الناس ومبلغه لهم .