تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

وتسير الجبال سيراً شديداً وتمرُّ مر السحاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا } أي : تزول عن أماكنها ، وتسير كسير السحاب ، وتتلون كالعهن المنفوش ، وتبث بعد ذلك [ حتى تصير ] مثل الهباء ، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة ، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة ، والزلازل المقلقة ، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة ، فكيف بالآدمي الضعيف ! ؟

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وتسير الجبال } أي تنتقل من أمكنتها انتقال السحاب ، وحقق معناه بقوله : { سيراً } فتصير هباء منثوراً وتكون الأرض قاعاً صفصفاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

قوله : { وتسير الجبال سيرا } أي تسير الجبال عن أماكنها في الأرض وتنسف نسفا فتصير هباء منثورا . وهذه أحداث كونية مريعة تقع يوم القيامة ، إذ يرتج الكون كله ارتجاجا ، وتتصدع السماوات والأرضون أيما تصدع . فتكلم أحداث رعيبة ، وخطوب مزلزلة جسام تأتي على الكون فتهزه من أقصاه إلى أقصاه هزا فإذا هو يموج في الاضطراب والتزلزل . وحينئذ يبلس المجرمون وييأسون ويوقنون أنهم صائرون إلى جهنم وهو قوله : { فويل يومئذ للمكذبين } .