{ وتسير الجبال سيرا } أي تزول عن أماكنها ، وتسير عن مواضعها كسير السحاب ، وتطير في الهواء ، ثم تقع على الأرض مفتتة كالرمل ثم تصير كالعهن أي الصوف المندوف ، ثم تطيرها الرياح فتكون هباء منبثا ، كما دل عليه كلامه في سورة النمل ، قيل : ووجه تأكيد الفعلين بالمصدر الدلالة على غرابتهما وخروجهما عن المعهود ، والحكمة في مور السماء ، وسير الجبال الإعلام والإنذار بأن لا رجوع ولا عود إلى الدنيا لخرابها وعمارة الآخرة ، وقد تقدم تفسير مثل هذا في سورة الكهف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.