تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

السموم : ريح حارة تنفُذ في مسام البدن . الحميم : الماء الحار .

فهم في ريح حارة تشوي الوجوه ، وماءٍ متناهٍ في الحرارة ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

ثم ذكر منازل أصحاب الشمال فقال { في سموم } ريح حارة { وحميم }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

" في سموم " والسموم الريح الحارة التي تدخل في مسام البدن . والمراد هنا حر النار ولفحها . " وحميم " أي ماء حار قد انتهى حره ، إذا أحرقت النار أكبادهم وأجسادهم فزعوا إلى الحميم ، كالذي يفزع من النار إلى الماء ليطفئ به الحر فيجده حميما حارا في نهاية الحرارة والغليان . وقد مضى في " محمد{[14651]} " " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " [ محمد : 15 ] .


[14651]:راجع جـ 16 ص 237.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

ولما ذمهم وعابهم ، ذكر عذابهم ليعلم أن القسم الأشد منهم في الشؤم أشد عذاباً فقال : { في سموم } أي ظرفهم المحيط بهم لفح من لفح النار شديد يتخلل{[62133]} المسام { وحميم * } أي ماء حار بالغ في الحرارة إلى حد يذيب اللحم .


[62133]:- من ظ، وفي الأصل: متحلل.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

{ في سموم وحميم }

{ في سموم } ريح جارة من النار تنفذ في المسام { وحميم } ماء شديد الحرارة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

قوله : { في سموم وحميم } والسموم هو الهواء الحار الذي يصعد من النار . والحميم هو الماء الشديد الحرارة .