تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

أنّى لهم الذكرى : كيف يتذكرون ويتعظون .

إن إيمانَهم لن ينفعَهم في ذلك اليوم ، وقد جاءهم رسولُ الله بالرسالة الواضحة الصادقة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

{ أنى لهم الذكرى } من أين لهم التذكر والاتعاظ و حالهم أنهم { وقد جاءهم رسول مبين } يبين لهم أحكام الدين يعني محمدا ص

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

قوله تعالى : " أنى لهم الذكرى " أي من أين يكون لهم التذكر والاتعاظ عند حلول العذاب . " وقد جاءهم رسول مبين " يبين لهم الحق ، والذكرى والذكر واحد . قاله البخاري .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

{ أنى لهم الذكرى } هذا من كلام الله تعالى ومعناه استبعاد تذكير الكفار مع تكذيبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، والواو في قوله : { وقد جاءهم } واو الحال { رسول مبين } : يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

ولما كان كشف الآيات وإظهار العذاب لا يفيد في الدلالة على الحق أكثر مما أفاده الرسول صلى الله عليه وسلم بما أقامه من المعجزات بل إفادة الرسول أعظم ، أجيب من{[57363]} كأنه سأل عن حالهم عند ذلك بقوله معرضاً عن خطابهم ، إيذاناً بدوام مصابهم ، لئلا يظن ظان أنه ما كشف عنهم العذاب إلا لظن أنهم صادقون : { أنى } أي كيف ومن أين { لهم الذكرى } أي هذا التذكر{[57364]} العظيم الذي وصفوا به{[57365]} أنفسهم { وقد } أي والحال أنه{[57366]} قد { جاءهم } ما هو أعظم من ذلك بما لا يقايس { رسول مبين * } أي ظاهر غاية الظهور أنه رسولنا ، وموضح غاية الإيضاح لما جاء به عنا بما أظهر من الآيات ، وغير ذلك من الدلالات .


[57363]:زيد في الأصل: كان، ولم تكن الزيادة في ظ و مد فحذفناها
[57364]:من مد، وفي الأصل و ظ: لتذكره
[57365]:من مد، وفي الأصل: فيه.
[57366]:من ظ ومد، وفي الأصل: أنهم.