تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

وهؤلاء يحاسَبون حسابا يسيرا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } وهو العرض على الله عز وجل لأن من نوقش الحساب عذب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

" فسوف يحاسب حسابا يسيرا " لا مناقشة فيه . كذا روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حوسب يوم القيامة عذب ) قالت : فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله " فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا " فقال : " ليس ذاك الحساب ، إنما ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب ) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي . وقال حديث حسن صحيح .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } يحتمل أن يكون اليسير بمعنى قليل أو بمعنى هين سهل ، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من نوقش الحساب عذب فقالت عائشة ألم يقل الله فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما ذلك العرض وأما من نوقش الحساب فيهلك " وفي الحديث أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يدني العبد يوم القيامة حتى يضع كنفه عليه فيقول فعلت كذا وكذا ويعدد عليه ذنوبه ثم يقول سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم " وروي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من حاسب نفسه في الدنيا هون الله عليه حسابه يوم القيامة " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ فسوف يحاسب } أي يقع حسابه بوعد لا خلف فيه وإن طال الأمد لإظهار الجبروت والكبرياء والقهر { حساباً يسيراً } أي سهلاً لا يناقش فيه لأنه كان يحاسب نفسه فلا يقع له المخالفة إلا ذهولاً ، فلأجل ذلك تعرض أعماله فيقبل حسنها ويعفو عن سيئها .