الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

" وما ذلك على الله بعزيز " أي : ممتنع عسير متعذر . وقد مضى هذا في " إبراهيم " {[13134]} .


[13134]:راجع ج 9 ص 354.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

{ وما ذلك } أي الأمر العظيم من الإذهاب والإتيان { على الله } المحيط بجميع صفات الكمال خاصة { بعزيز * } أي بممتنع ولا شاق ، وهو محمود عند الإعدام كما هو محمود عند الإيجاد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

قوله : { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } أي ليس إذهابكم وإفناؤكم والإتيان بآخرين سواكم مما يصعب على الله فعله ؛ بل إن ذلك على الله سهل ويسير . فخير لكم أن تخشوا ربكم وتبادروا لطاعته وتذعنوا له وحده بالامتثال والإنابة دون غيره من المخاليق .