لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

قوله جل ذكره : { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } .

عَرَّفَكَ أنه غنيٌّ عنك ، وأشهدك موضع فقرك إليه ، وأَنه لا بُدَّ لك منه ، فما القصد من هذا لا إرادته لإكرامك وإيوائك في كَنَفِ إنعامه .