الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

" فسوف يدعو ثبورا " أي بالهلاك فيقول : يا ويلاه ، يا ثبوراه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

فسوف يدعو بالهلاك والثبور ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

قوله : { يدعوا ثبورا } أي ينادي نداء الخاسر الهالك المستيئس : وا ويلاه . وا ثبوراه . وهو من قولهم : دعا فلان لهفه ، إذا قال : وا لهفاه . والثبور معناه الهلاك والخسران{[4788]}

وبمثل هذا النداء الحرور يصطرخ الخاسرون يوم القيامة اصطراخ اليائس المذعور . وهذه الحقيقة المريرة المرعبة عن حال الأشقياء يوم الحساب تتجلى في هاتيك الكلمات الربانية المفزعة ، التي تثير بأجناسها وروعة حروفها كوامن الخشية ، والفزع وتستنفر في الجنان والخيال فظاعة التصور والوجل .

إن ذلكم لهو القرآن بجلال نظمه وروعة أسلوبه .


[4788]:مختار الصحاح ص 82.