في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

وتكرار السؤال يزيد في الاستهوال . .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ثم أيّ شيء أشعرك أيّ شيء يوم المجازاة والحساب يا محمد، تعظيما لأمره...

مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي 710 هـ :

فكرر للتأكيد والتهويل...

الشعراوي – 1419هـ:

وكلمة: «أدراك» يُفهم منها أن هناك أملاً في أن يدريه الله عز وجل؛ لأن الله عز وجل قد نفى أن يكون قد درى في الماضي، وما دام قد نفى ذلك عنه في الماضي فإنه يمكن في المستقبل أن يدريه، أما: «ما يدريك» فهي نفي الإدراء المستقبل أيضاً، يعني: لن تدريه أبداً.

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

وكرر ذكره تعظيما لشأنه . نحو قوله تعالى : " القارعة ما القارعة . وما أدراك ما القارعة " [ القارعة : 1 ] وقال ابن عباس فيما روي عنه : كل شيء من القرآن من قوله : " وما أدراك " فقد أدراه . وكل شيء من قوله " وما يدريك " فقد طوي عنه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

{ وما أدراك ما يوم الدين } تعظيم له وتهويل وكرره للتأكيد والمعنى أنه من شدته بحيث لا يدري أحد مقدار هوله وعظمته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

ولما كانت أهواله زائدة على الحد ، كرر ذلك السؤال لذلك الحال فقال معبراً بأداة التراخي زيادة في التهويل : { ثم ما أدراك } أي كذلك { ما يوم الدين * } .