في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (13)

وإلى سوء الأدب مع هذا القرآن فيقول عن آياته حين تتلى عليه : ( أساطير الأولين ) . . لما يحويه من قصص الأولين المسوقة فيه للعبرة والعظة ، وبيان سنة الله التي لا تتخلف ، والتي تأخذ الناس في ناموس مطرد لا يحيد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (13)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (13)

وقيل هذا في الوليد بن المغيرة وأبي جهل ونظرائهما لقوله تعالى : " إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين " وقراءة العامة " تتلى " بتاءين ، وقراءة أبي حيوة وأبي سماك وأشهب العقيلي والسلمي : " إذا يتلى " بالياء . وأساطير الأولين : أحاديثهم وأباطيلهم التي كتبوها وزخرفوها . وأحدها أسطورة وإسطارة ، وقد تقدم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (13)

ولما أثبت له الإبلاغ في الإثم ، دل عليه بقوله بأداة التحقق{[72186]} : { إذا تتلى } أي من أي تال كان ، مستعلية بما لها من البراهين { عليه آياتنا } أي العلامات الدالة على ما أريد بيانها له مع ما-{[72187]} لها من العظمة بالنسبة إلينا { قال } أي من غير توقف ولا تأمل بل بحظ نفس أوقعه فيه-{[72188]} شهوة المغالبة{[72189]} التي سببها الكبر : { أساطير الأولين * } أي من الأباطيل وليست كلام الله ، فكان لفرط جهله بحيث لا ينتفع بشواهد النقل كما أنه لم ينظر في دلائل العقل .


[72186]:من م، وفي الأصل و ظ: التحقيق.
[72187]:زيد من ظ و م.
[72188]:زيد من م.
[72189]:من ظ و م، وفي الأصل: المبالغة.