الآية 13 : وقوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } أباطيل الأولين . وقال أبو عبيدة : الأساطير ، هي التي لا أصل لها . ومعناه عندنا : ما سطره الأولون ، أي كتبه ؛ فالسطر الكتابة ، فيخبرون أنها ليست من عند الله تعالى ، بل مما كتبها الأولون التي{[23290]} لا نظام لها ، ولم يكونوا{[23291]} يقولون هذا في كل ما يتلو عليهم من أنباء الأولين ، وكانوا ينسبونه إلى السحر ، إذا أتاهم بالآيات المعجزات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.