في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

ومن الجولة في المصارع والأشلاء ، إلى جولة في الإنشاء والإحياء ، مع التقدير والتدبير ، للصغير والكبير :

( ألم نخلقكم من ماء مهين ? فجعلناه في قرار مكين ? إلى قدر معلوم ? فقدرنا فنعم القادرون . ويل يومئذ للمكذبين ) . .

وهي رحلة مع النشأة الجنينية طويلة عجيبة ، يجملها هنا في لمسات معدودة . ماء مهين . يودع في قرار الرحم المكين . إلى قدر معلوم وأجل مرسوم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

{ كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين . ألم نخلقكم من ماء مهين } يعني النطفة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

{ ألم نخلقكم من ماء مهين } أي النطفة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

قوله تعالى : " ألم نخلقكم من ماء مهين " أي ضعيف حقير وهو النطفة وقد تقدم .

وهذه الآية أصل لمن قال : إن خلق الجنين إنما هو من ماء الرجل وحده . وقد مضى القول فيه{[15720]} .


[15720]:راجع جـ 12 ص 7.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

{ ألم نخلقكم من ماء مهين } يعني : المني ، والمهين الضعيف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (20)

ولما ذكر الإهلاك على ذلك الوجه الدال على القدرة التامة على البعث وعلى-{[70875]} ما يوعد به بعد البعث ، أتبعه الدلالة بابتداء الخلق وهو أدل فقال {[70876]}مقرراً ومنكراً{[70877]} على من يخالف{[70878]} علمه بذلك عمله : { ألم نخلقكم } أي أيها المكذبون بما لنا من العظمة التي لا تعشرها{[70879]} عظمة { من ماء مهين * } أي نطفة مذرة ذليلة ، وهو من-{[70880]} مهن{[70881]} بالفتح ، قال في القاموس : والمهين : الحقير الضعيف والقليل


[70875]:زيد من م.
[70876]:من ظ و م، وفي الأصل: منكرا ومقررا.
[70877]:من ظ و م، وفي الأصل: منكرا ومقررا.
[70878]:من ظ و م، وفي الأصل: يخالفه.
[70879]:من ظ و م، وفي الأصل: نفسرها.
[70880]:زيد من م.
[70881]:من م، وفي الأصل و ظ: مهين.