في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

63

( خالدين فيها أبدا ) . .

باقين فيها عهدا طويلا ، لا يعلم مداه إلا الله ؛ ولا نهاية له إلا في علم الله ، حيث يشاء الله . وهم مجردون من كل عون ، محرومون من كل نصير ، فلا أمل في الخلاص من هذا السعير ، بمعونة من ولي ولا نصير :

( لا يجدون وليا ولا نصيرا ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

{ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } أي : ماكثين مستمرين ، فلا خروج لهم منها ولا زوال لهم عنها ، { لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا } أي : وليس لهم مغيث ولا معين ينقذهم مما هم فيه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

ثم توعد تعالى { الكافرين } بعذاب لا ولي لهم منه ولا ناصر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

أعيد الضمير على السعير في قوله : { خالدين فيها } مؤنثاً لأن { سعيراً } من صفات النار والنار مؤنثة في الاستعمال .

وجملة { لا يجدون ولياً ولا نصيراً } حال من ضمير { خالدين } أي خالدين في حالة انتفاء الولي والنصير عنهم فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون .