في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ} (65)

53

ثم ها هم أولاء يتلقون الزجر والتأنيب : ( لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ) . . وإذا المشهد حاضر ، وهم يتلقون الزجر والتأنيب ، والتيئيس من كل نجدة ومن كل نصير ،

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ} (65)

وقوله : { لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ } أي : لا نجيركم{[20588]} مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتُّم ، لا محيد ولا مناص ولا وَزَرَ لزم الأمر ووجب العذاب .


[20588]:- في أ : "يجيركم".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ} (65)

المعنى يقال لهم يوم العذاب وعند حلوله { لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون } وهذا القول يجوز أن يكون حقيقة ، أي تقول ذلك لهم الملائكة ويحتمل أن يكون مجازاً أي لسان الحال يقول ذلك ، وهذا على أن الذين يجأرون هم المعذبون ، وأما على قول ابن جريح فلا يحتمل أن تقول ذلك الملائكة .