في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

وفي ضوء هذه الحقيقة الكبيرة ينذر الذين ظلموا فلم يؤمنوا ؛ واستعجلوا وعد الله ، وكذبوا . وتختم السورة بهذا الإنذار الأخير :

فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم . فلا يستعجلون . فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

{ فويل للذين كفروا . . . } هلاك . أو حسرة لهم في يوم بدر ، أو في يوم القيامة . والله أعلم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

ختم السورة الكريمة بهذا الإنذار الشديد الذي سينالهم يوم القيامة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

شرح الكلمات :

{ من يومهم الذي يوعدون } : أي يوم القيامة .

المعنى :

وقوله تعالى { فويل للذين كفروا } أي بالله ولقائه والنبي وما جاء به ويل لهم من يومهم الذي يوعدون أي العذاب الشديد له من يومهم الذي أوعدهم الله تعالى به وهو يوم القيامة والويل وادٍ في جهنم يسيل بصديد أهل النار والعياذ بالله .

الهداية

من الهداية :

- توعد الرب تبارك وتعالى الكافرين وأن نصيبهم من العذاب نازل بهم لا محالة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ } وهو يوم القيامة ، الذي قد وعدوا فيه بأنواع العذاب والنكال والسلاسل والأغلال ، فلا مغيث لهم ، ولا منقذ من عذاب الله تعالى [ نعوذ بالله منه ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

قوله تعالى : { فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون } يعني : يوم القيامة ، وقيل : يوم بدر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

{ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون } من يوم القيامة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

فنزل بهم يوم بدر ما حقق به وعده وعجل بهم انتقامه ، ثم لهم في الآخرة العذاب الدائم ، والخزي القائم ، الذي لا انقطاع له ولا نفاد ، ولا غاية ولا آباد . تم تفسير سورة " الذاريات " والحمد لله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

{ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون } يحتمل أن يريد يوم القيامة أو يوم هلاكهم ببدر ، والأول أرجح لقوله في المعارج { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } [ المعارج : 44 ] يعني يوم القيامة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

{ فويل } أي شر حال وعذاب يوجب الندب والتفجع { للذين كفروا } أي ستروا ما ظهر من هذه الأدلة التي لا يسع عاقلاً إنكارها { من يومهم } أضافه إليهم لأنه خاص بهم دون المؤمنين { الذين يوعدون * } في الدنيا والآخرة ، وقد انطبق آخرها على أولها بصدق الوعيد ، وثبت بالدليل القطعي لك القسم الأكيد - والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .