في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

( ويصلى سعيرا ) . . وهذا هو الذي يدعو الهلاك لينقذه منه . . وهيهات هيهات !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

{ ويصلى سعيرا } يدخلها . أو يقاسى حرها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

يصلَى سعيرا : يدخل جهنم .

ويكون مصيره النار وبئس القرار ويقول :

{ يا ليتني لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يا ليتها كَانَتِ القاضية مَآ أغنى عَنِّي مَالِيَهْ هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } [ الحاقة : 25-29 ] .

قراءات :

قرأ نافع وابن عامر وابن كثير و الكسائي : يُصلى بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة ، والباقون : يصلى بفتح الياء وإسكان الصاد وفتح اللام من غير تشديد .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء مكة والمدينة والشام: «وَيُصَلّى» بضم الياء وتشديد اللام، بمعنى: أن الله يصليهم تصلية بعد تصلية، وإنضاجة بعد إنضاجة، كما قال تعالى:"كُلّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدّلْناهُمْ جُلُودا غَيرَها"، واستشهدوا لتصحيح قراءتهم ذلك كذلك، بقوله: "ثُمّ الجَحِيمَ صَلّوهُ "وقرأ ذلك بعض المدنيين وعامة قرّاء الكوفة والبصرة: "وَيَصْلَى" بفتح الياء وتخفيف اللام، بمعنى: أنهم يَصْلونها ويَرِدونها، فيحترقون فيها، واستشهدوا لتصحيح قراءتهم ذلك كذلك، بقول الله: "يَصْلَوْنها" "وإلاّ مَنْ هُوَ صالِ الجَحِيمِ". والصواب من القول في ذلك عندي: أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه إن من هذه صفته يلزم الكون في السعير، وهي النار المتوقدة على وجه التأبيد...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

... والمعنى أنه إذا أعطى كتابه بشماله من وراء ظهره فإنه يدعو الثبور ثم يدخل النار، وهو في النار أيضا يدعو ثبورا، كما قال: {دعوا هنالك ثبورا} وأحدهما لا ينفي الآخر، وإنما هو على اجتماعهما قبل دخول النار وبعد دخولها، نعوذ بالله منها ومما قرب إليها من قول أو عمل...

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

ولما كان ذلك لا يكون إلا لبلاء كبير ، أتبعه ما يمكن أن يكون علة له فقال : { ويصلى سعيراً * } أي ويغمس في النار التي هي في غاية الاتقاد ويقاسي حرها وهي عاطفة عليه ومحطية به لأنه كان تابعاً لشهواته التي هي محفوفة بها فأوصلته إليها وأحاطت به .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

{ ويصلى سعيرا }

{ ويصلى سعيراً } يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة .