الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

- ثم قال تعالى : ( ويصلى سعيرا )

من شدده {[74709]} فمعناه [ ويصليهم ] {[74710]} الله النار تصبية بعد تصلية [ وإنضاجة بعد إنضاجة ] {[74711]} كما قال : ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) {[74712]} .

ومن خفف {[74713]} ، فمعناه أنهم يصلونها ويردونها {[74714]} [ فيحترقون ] {[74715]} فيها .


[74709]:أ: أي من شد. وقد قرأ بالتشديد عامة قراء مكة والمدينة والشام في جامع البيان 30/117.
[74710]:م: ويصلهم.
[74711]:م: وانضاجه بعد انضاجة.
[74712]:النساء: 55.
[74713]:قرأ بالتخفيف بعض المدنيين وعامة قراء الكوفة والبصرة في جامع البيان 30/117-118. وفي التخفيف وجهان أولها بفتح الياء وهي قراءة أبي عمرو وعاصم وحمزة والثاني بضم الياء وهي قراءة عاصم. انظر: السبعة: 677.
[74714]:ث: ويردونه.
[74715]:م: فيخترقون.