في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

وهو يحاسب حسابا يسيرا . فلا يناقش ولا يدقق معه في الحساب . والذي يصور ذلك هو الآثار الواردة عن الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] وفيها غناء . .

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : " من نوقش الحساب عذب " قالت : قلت : أفليس قال الله تعالى : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) . قال : " ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض . من نوقش الحساب يوم القيامة عذب " . .

وعنها كذلك قالت : سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يقول في بعض صلاته : " اللهم حاسبني حسابا يسيرا " . . فلما انصرف قلت : يا رسول الله ، ما الحساب اليسير ? قال : " أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه . من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك " . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ حسابا يسيرا } هو عرض جميع الأعمال ، ثم التجاوز عن المعصية ، والإثابة على الطاعة ؛ دون مناقشة أو مطالبة بعذر أو حجة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

وهؤلاء يحاسَبون حسابا يسيرا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } وهو العرض على الله عز وجل لأن من نوقش الحساب عذب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

" فسوف يحاسب حسابا يسيرا " لا مناقشة فيه . كذا روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حوسب يوم القيامة عذب ) قالت : فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله " فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا " فقال : " ليس ذاك الحساب ، إنما ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب ) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي . وقال حديث حسن صحيح .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

{ فسوف يحاسب } أي يقع حسابه بوعد لا خلف فيه وإن طال الأمد لإظهار الجبروت والكبرياء والقهر { حساباً يسيراً } أي سهلاً لا يناقش فيه لأنه كان يحاسب نفسه فلا يقع له المخالفة إلا ذهولاً ، فلأجل ذلك تعرض أعماله فيقبل حسنها ويعفو عن سيئها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا} (8)

قوله : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } وذلك في يوم الحساب والناس موقون واجمون شاخصون وقد غشيهم من الذعر والكرب ما غشيهم . فمن أعطي كتاب أعماله بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا . وذلك أن ينظر في أعماله فيتجاوز له عن سيئاته ، لأنه من نوقش الحساب يومئذ هلك . فالمراد بالحساب اليسير عدم المناقشة أو المساءلة بل التجاوز عن الآثام . وفي ذلك روى البخاري ومسلم والترميذي عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حوسب يوم القيامة عذّب " قالت : يا رسول الله ، أليس قد قال الله { فأما من أوتي كتابه بيمينه 7 فسوف يحاسب حسابا يسيرا } ؟ فقال : " ليس ذاك الحساب إنما ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب " .