في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

لا يضيع منه شيء ، ولا ينسى منه شيء : ( وإن عليكم لحافظين ، كراما كاتبين ، يعلمون ما تفعلون ) . .

وهؤلاء الحافظون هم الأرواح الموكلة بالإنسان - من الملائكة - التي ترافقه ، وتراقبه ، وتحصي عليه كل ما يصدر عنه . . ونحن لا ندري كيف يقع هذا كله ، ولسنا بمكلفين أن نعرف كيفيته . فالله يعلم أننا لم نوهب الاستعداد لإدراكها . وأنه لا خير لنا في إدراكها . لأنها غير داخلة في وظيفتنا وفي غاية وجودنا . فلا ضرورة للخوض فيما وراء المدى الذي كشفه الله لنا من هذا الغيب . ويكفي أن يشعر القلب البشري أنه غير متروك سدى . وأن عليه حفظة كراما كاتبين يعلمون ما يفعله ، ليرتعش ويستيقظ ، ويتأدب ! وهذا هو المقصود !

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

حافظين : يحصون أعمالكم .

ثم بين لهم أن أعمالَهم مكتوبةٌ يُحصيها عليهم ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

{ وإن عليكم لحافظين } يحفظون أعمالكم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

قوله تعالى : " وإن عليكم لحافظين " أي رقباء من الملائكة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

{ وإن عليكم لحافظين }

{ وإن عليكم لحافظين } من الملائكة لأعمالكم .