تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{اصطفى} استفهام، أختار {البنات على البنين}؟
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
يقول تعالى ذكره موَبّخا هؤلاء القائلين لله البنات من مشركي قريش:"أصْطَفَى" الله أيها القوم "البَنات عَلى البَنِينَ"؟
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
وفيه تصبير رسول الله على أذاهم وتركهم الإيمان به والاتباع له، مع علمهم أنه خالقهم ورازقهم وقديم الإحسان إليهم قالوا فيه ما قالوا...
الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :
{أَصْطَفَى البنات}، استفهام على طريق الإنكار والاستبعاد...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
وهم كاذبون حتى بحكم عرفهم الشائع ومنطقهم الجاري في اصطفاء البنين على البنات فكيف اصطفى الله البنات على البنين؟...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
عود إلى الاستفتاء، ولذلك لم تعطف لأن بينها وبين ما قبلها كمال الاتصال، فالمعنى: وقل لهم: اصطفى البنات...
ودل على كذبهم أيضاً بإنكاره موبخاً لهم في أسلوب الخطاب زيادة في الإغضاب في قوله : { اصطفى } بهمزة الاستفهام الإنكاري ، ومن أسقطها فهي عنده مقدرة مرادة ، أي أخبروني هل اختار هذا السيد الذي أنتم مقرون بتمام علمه وشمول قدرته وعلو سؤدده ما تسترذلونه .
ولما كان التعبير بالبنت أكره إليهم من التعبير بالأنثى ، والتعبير بالابن أحب إليهم من التعبير بالذكور وأنص على المراد لأن الذكر مشترك بين معان ، قال : { البنات } اللاتي تستنكفون أنتم من لحوقهن بكم ، وتستحيون من نسبتهن إليكم ، حتى أن بعضكم ليصل في إبعادهن إلى الوأد { على البنين } فكان حينئذ نظره لنفسه دون نظر أقلكم فضلاً عن أجلكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.