في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (12)

ذلك أنهم لا يتبينون الأمر الواضح ، الذي يراه ويوقن به كل واع غير مذهول ؛

فهم( يسألون : أيان يوم الدين )? يسألون هكذا ، لا طلبا للعلم والمعرفة ، ولكن استنكارا وتكذيبا ، واستبعادا لمجيئه ، يعبر عنه لفظ( أيان )المقصود !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (12)

أيان يوم الدين : متى يوم الجزاء .

وهم يسألون استهزاءً فيقولون : متى يومُ الجزاء ؟

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (12)

{ يُسْأَلُونَ } أي بطريق الاستعجال استهزاءاً { أَيَّانَ يَوْمُ الدين } معمول ليسألون على أنه جار مجرى يقولون لما فيه من معنى القول ، أو لقول مصدر أي فيقولون متى وقوع يوم الجزاء وقدر الوقوع ليكون السؤال عن الحدث كما هو المعروف في { أَيَّانَ } ولا ضير في جعل الزمان زمانياً فإن اليوم لما جعل موعوداً ومنتظراً في نحو قوله تعالى : { فارتقب يَوْمَ تَأْتِى السماء } [ الدخان : 10 ] صار ملحقاً بالزمانيات وكذلك كل يوم له شأن مثل يوم العيد . والنيروز وهذا جار في عرفي العرب والعجم على أنه يجوز عند الأشاعرة أن يكون للزمان زمان على ما فصل في مكانه ، وقرئ { أَيَّانَ } بكسر الهمزة وهي لغة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (12)

{ يَسْأَلُونَ } على وجه الشك والتكذيب أيان يبعثون أي : متى يبعثون ، مستبعدين لذلك ، فلا تسأل عن حالهم وسوء مآلهم

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (12)

قوله : { يسألون أيان يوم الدين } أي يسأل هؤلاء الجاحدون المكذبون ، متى يوم الحساب والجزاء . أو متى تقوم القيامة ؟ يقولون ذلك على سبيل التكذيب والاستهزاء .