في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

17

وفي الصفحة المقابلة مشهد النجاة والتكريم والاختيار :

( ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عالياً من المسرفين . ولقد اخترناهم على علم على العالمين . وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين ) . .

ويذكر هنا نجاة بني إسرائيل من العذاب المهين في مقابل الهوان الذي انتهى إليه المتجبرون المتعالون المسرفون في التجبر والتعالي : " من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين " . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

العذاب المهين : الشديد الإهانة والإذلال .

ثم بين الله كيف نَجَّا موسى ومن معه وذَكَر إحسانَه إليهم بأنه خلّصهم من العذاب المهين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

قوله : { ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين } لقد دفع الله البلاء المهين الذي كان يحيق ببني إسرائيل في مصر من فرعون وقومه الطاغين الذين قتّلوا أبناءهم واستخدموا نساءهم واستعملوا رجالهم للسخرة والأعمال الشاقة فضلا عن امتهانهم لهم واحتقارهم إياهم . وذلك كله { من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين } .