الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

قوله تعالى : { ولقد نجينا إسرائيل } – إلى قوله – { هو العزيز الرحيم }{[62165]}[ 29-40 ] ، أي : ولقد نجى الله عز وجل بني إسرائيل من العذاب المذل والإهانة التي كان فرعون وقومه يعذبونهم بها . قال قتادة : عذابهم لنبي إسرائيل هو قتلهم أبناؤهم{[62166]} واستحياء نساءهم{[62167]} .


[62165]:الدخان الآيات 29-40.
[62166]:كذا في (ت) و(ح) ولعل الصواب: (أبناءهم) لأنه مفعول به.
[62167]:انظر جامع البيان 25/75.