تفسير الآية 47 من سورة المدثر

[إخفاء]

{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

والمجرمون يقولون : إننا ظللنا على هذه الأحوال ، لا نصلي ، ولا نطعم المسكين ، ونخوض مع الخائضين ، ونكذب بيوم الدين . .

( حتى أتانا اليقين ) . . الموت الذي يقطع كل شك وينهي كل ريب ، ويفصل في الأمر بلا مرد . . ولا يترك مجالا لندم ولا توبة ولا عمل صالح . . بعد اليقين . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

حتى أتانا اليقين : حتى أتانا الموت .

حتى جاءنا الموت فعرفنا أننا كنا في ضلال تائهين .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

{ وكنا نكذب بيوم الدين . حتى أتانا اليقين } وهو الموت .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

{ حتى أتانا اليقين } الموت

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

ولما كان التقدير : واستمر تكذيبنا لصيرورته لنا أوصافاً ثابتة . بنوا عليه قولهم : { حتى أتانا } أي قطعاً { اليقين * } أي بالموت أو مقدماته التي قطعتنا عن دار-{[69998]} العمل فطاح الإيمان بالغيب .

[69998]:زيد من ظ و م.

الآية السابقة الآية التالية