تفسير الآية 53 من سورة الذاريات

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

كما يقول هؤلاء المشركون ! كأنما تواصوا بهذا الاستقبال على مدار القرون ! وما تواصوا بشيء إنما هي طبيعة الطغيان وتجاوز الحق والقصد تجمع بين الغابرين واللاحقين !

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

أتواصَوا به : هل أوصى بعضهم بعضا بهذا القول ؟

أأوصى بعضُهم بعضاً بهذا القول ؟ بل هم قوم طاغون تجاوزوا كلَّ حدٍّ في طعنِهم على الرسُل والأنبياء .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

قال الله تعالى : { أتواصوا به } أي : أوصى أولهم آخرهم وبعضهم بعضاً بالتكذيب وتواطؤوا عليه ؟ والألف فيه للتوبيخ ، { بل هم قوم طاغون } قال ابن عباس : حملهم الطغيان فيما أعطيتهم ووسعت عليهم على تكذيبك .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

{ أتواصوا به } أوصى بعضهم بعضا بالتكذيب والألف للتوبيخ { بل هم قوم طاغون } عاصون

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

" أتواصوا به " أي أوصى أولهم آخرهم بالتكذيب . وتواطؤوا عليه ، والألف للتوبيخ والتعجب . " بل هم قوم طاغون " أي لم يوص بعضهم بعضا بل جمعهم الطغيان ، وهو مجاوزة الحد في الكفر .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

{ أتواصوا به } توقيف وتعجيب أي : هم بمثابة من أوصى بعضهم بعضا أن يقول ذلك .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر