غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} (53)

1

وقوله { أتواصوا به } استفهام على سبيل التعجب من تطابق آرائهم على تكذيب أنبيائهم . ثم أضرب عن ذلك لأن تطابق المتقدم والمتأخر على أمر واحد غير ممكن فنبه على جلية الحال قائلاً { بل هم قوم طاغون } يعني أن اشتراك علة التكذيب وهو الطغيان أشركهم في المعلول .

/خ60