في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

وفي أثناء ذلك كله أطمعهم في خير الدنيا والآخره . أطمعهم في الغفران إذا استغفروا ربهم فهو - سبحانه - غفار للذنوب : ( فقلت : استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) . .

/خ12

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

وقلت لهم : { استغفروا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

ولما أخبر بأنه بالغ في الدعوة إلى حد لا مزيد عليه ، فلم يدع من الأوقات ولا من الأحوال شيئاً ، سبب عنه بيان ما قال في دعوته وهو التسبب{[68702]} في السعادة كلها بدفع المضار وجلب المسار ، فقال مقدماً لطلب الغفران بالتوبة عن الكفر ليظهروا فيكونوا قابلين للتحلية بالمحاسن الدينية بعد التخلية عن الأخلاق الدنية : { فقلت } أي في دعائي لهم : { استغفروا ربكم } أي اطلبوا من المحسن إليكم ، المبدع لكم ، المدبر لأموركم ، أن يمحو ذنوبكم أعيانها وآثارها ، بالرجوع عن عبادة غيره إلى الإخلاص في عبادته .

ولما ذكر أنه استعطفهم أولاً ببيان أن رجوعهم ممكن ، لئلا يقولوا : إنا قد بالغنا في المعاصي فلا نقبل ، وأعلمهم أن الاستغفار باب الدخول إلى طاعة الجبار ، أكد ذلك الاستعطاف بقوله معللاً للأمر ولجوابه بنحو : يغفر لكم ، مؤكداً لأجل توقفهم : { إنه كان } أي{[68703]} أزلاً وأبداً ودائماً سرمداً { غفاراً * } أي متصفاً بصفة الستر على من رجع إليه على أبلغ الوجوه وأعلاها ، وإذا وقع الغفران دفع المضار كلها .


[68702]:- من ظ وم، وفي الأصل: السبب.
[68703]:زيد من ظ وم.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

قوله : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا } أي أمرتهم بالاستغفار من الشرك والخطايا ، إذ كانوا يعصون الله ويعبدون من دونه الأصنام . { إنه كان غفارا } الله غفار للخطايا وهو سبحانه يعفو عن الذنوب مهما كثرت أو عظمت فاستغفروه ليغفر لكم .