في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

ومم يضحكون ? وهذا الجد الصارم ، وهذه التبعات الكبيرة ، وما ينتظر الناس من حساب على حياتهم في الأرض . . كله يجعل البكاء أجدر بالموقف الجد ، وما وراءه من الهول والكرب . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

وتضحكون استهزاء وسخريةً ولا تبكون ، كما يفعل الموقنون ! .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

شرح الكلمات :

{ تعجبون وتضحكون } : أي تعجبون تكذيباً به ، وتضحكون سخرية منه كذلك .

المعنى :

{ وتضحكون } كأن قلوبكم أصابها الموت . ولا تبكون على أنفسكم وقد بعتموها للشيطان ليقدمها إلى نار جهنم حطباً .

الهداية

من الهداية :

- الترغيب في البكاء من خشية الله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

قوله تعالى : { تعجبون وتضحكون } يعني : استهزاءً ، { ولا تبكون } مما فيه من الوعد والوعيد .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

ولما كان المعجب قد يمسك نفسه عن الضحك ، بين أنهم ليسوا كذلك فقال : { وتضحكون } أي استهزاء تجددون ذلك في كل وقت مبتدأ ضحككم منه وهو بعيد من ذلك ، ولما كان إنما يورث الحزن بكونه نزل بالحزن قال : { ولا تبكون * } أي كما هو حق من يسمعه .