في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

ولا يمل ولا يفتر ولا ييئس أمام الإعراض والإصرار : ( فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ) . . فرارا من الداعي إلى الله . مصدر الوجود والحياة ، ومصدر النعم والآلاء ، ومصدر الهدى والنور . وهو لا يطلب أجرا على السماع ولا ضريبة على الاهتداء ! الفرار ممن يدعوهم إلى الله ليغفر لهم ويخلصهم من جريرة الإثم والمعصية والضلال !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

فلم تزدهم دعوتي لهم إلا فِرارا من دِينك .

قراءات :

قرأ الجمهور : دعائي بفتح الياء . وقرأ الكوفيون ويعقوب : دعائي بإسكان الياء كما هو في المصحف .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

شرح الكلمات :

{ إلا فرارا } : أي منّي ومن الحق الذي أدعوهم إليه وهو عبادة الله وحده .

المعنى :

/د5

{ فلم يزدهم دعائي } إياهم إلى الإِيمان بك وعبادتك وحدك { إلا فرارا } مني ومما أدعوهم إليه .

/ذ20

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

وقوله { إلا فرارا } أي نفارا عن طاعتك وإدبارا عني

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

ولما تسبب عن ذلك ضد المراد قال : { فلم يزدهم دعاءي } أي شيئاً من أحوالهم التي كانوا عليها { إلا فراراً * } أي بعداً عنك ونفوراً {[68635]}وبغضاً{[68636]} وإعراضاً حتى كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ، وأسند الزيادة إلى{[68637]} الدعاء لأنه سببها .


[68635]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68636]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68637]:- من ظ وم، وفي الأصل: عن.