في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

18

وهكذا يربط نصرهم وهزيمة الكفار بسنته الكونية الثابتة التي لا تتبدل . فأية سكينة ? وأية ثقة ? وأي تثبيت يجده أولئك المؤمنون في أنفسهم ؛ وهم يسمعون من الله أن نصرهم وهزيمة أعدائهم سنة من سننه الجارية في هذا الوجود ?

وهي سنة دائمة لا تتبدل . ولكنها قد تتأخر إلى أجل . ولأسباب قد تتعلق باستواء المؤمنين على طريقهم واستقامتهم الاستقامة التي يعرفها الله لهم . أو تتعلق بتهيئة الجو الذي يولد فيه النصر للمؤمنين والهزيمة للكافرين ، لتكون له قيمته وأثره . أو لغير هذا وذلك مما يعلمه الله . ولكن السنة لا تتخلف . والله أصدق القائلين : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) . . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

تلك هي سنة الله من غلبة المؤمنين ، وخذلان الكافرين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

{ سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ( 23 ) }

سنة الله التي سنَّها في خلقه من قبل بنصر جنده وهزيمة أعدائه ، ولن تجد -يا محمد- لسنة الله تغييرًا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

قوله : { سنة الله التي قد خلت من قبل } { سنة } منصوب على مصدر بفعل محذوف . يعني هذه سنة الله في خلقه ، وهذا شأنه في عباده ، فإنه لا يتقابل الكافرون الظالمون والمؤمنون الصادقون إلا كانت الغلبة لعباد الله المتقين المجاهدين الصابرين ، ليعلوا بذلك شأن الحق والفضيلة ، شأن الهداية والتوحيد ، ويتداعى الظلم والظالمون { ولن تجد لسنة الله تبديلا } تلك هي سنة الله في إعلاء الحق وإبطال الباطل . وهي سنة ربانية راسخة لا تقبل التغيير أو التبديل .