في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

62

( قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها . فبئس مثوى المتكبرين ) !

ذلك ركب جهنم ركب المتكبرين . فكيف ركب الجنة ? ركب المتقين ?

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

ثم يقال لهم ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها أبداً ، { فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } على الحق ، والخارجين على العدل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

ف { قِيلَ } لهم على وجه الإهانة والإذلال : { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } كل طائفة تدخل من الباب الذي يناسبها ويوافق عملها . { خَالِدِينَ فِيهَا } أبدا ، لا يظعنون عنها ، ولا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا ينظرون . { فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } أي : بئس المقر ، النار مقرهم ، وذلك لأنهم تكبروا على الحق ، فجازاهم اللّه من جنس عملهم ، بالإهانة والذل ، والخزي .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

ولما فرغوا من إهانتهم بتبكيتهم ، أنكوهم بالأمر بالدخول ، وعبر بالمبني للمفعول إشارة ألى أنهم وصلوا إلى أقصى ما يكون من الذل بحيث إنهم يمتثلون قول كل قائل جل أو قل ، فقيل في جواب من كأنه قال : ماذا وقع بعد هذا التقريع ؟ : { قيل } أي لهم جواباً لكلامهم : { ادخلوا أبواب جهنم } أي طبقاتها المتجهمة لداخليها . ولما كان الإخبار بالخلود حين الدخول أوجع لهم قالوا : { خالدين } أي مقدرين الخلود { فيها } ولما كان سبب كفرهم بالأدلة هو التكبر ، سبب عن الأمر بالدخول قوله معرى عن التأكيد لأنه يقال في الآخرة ولا تكذيب فيها يقتضي التأكيد ولم يتقدم منهم هنا كذب كالنحل بل اعتراف وتندم { فبئس مثوى } أي منزل ومقام { المتكبرين * } أي الذين أوجب تكبرهم حقوق كلمة العذاب عليهم ، فلذلك تعاطوا أسبابها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

قوله : { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا } بعد ذلك تقول خزنة جهنم للكافرين الخاسرين : ادخلوا أبوب جهنم السبعة لابثين ماكثين لا تبرحون ولا تخرجون { فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } أي بئس المقيل والمأوى للذين تكبروا على عبادة الله وعلى إفراده وحده بالإلهية فتاهوا وضلوا وعضوا ، فبئس حالهم ، وبئس مصيرهم .