في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

وإنهم ليعرضون بعضهم على بعض( يبصرونهم )كأنما عمدا وقصدا ! ولكن لكل منهم همه ، ولكل ضمير منهم شغله . فلا يهجس في خاطر صديق أن يسأل صديقه عن حاله ، ولا أن يسأله عونه . فالكرب يلف الجميع ، والهول يغشى الجميع . .

فما بال( المجرم )? إن الهول ليأخذ بحسه ، وإن الرعب ليذهب بنفسه ، وإنه ليود لو يفتدي من عذاب يومئذ بأعز الناس عليه ، ممن كان يفتديهم بنفسه في الحياة ، ويناضل عنهم ، ويعيش لهم . . ببنيه . وزوجه . وأخيه ، وعشيرته القريبة التي تؤويه وتحميه . بل إن لهفته على النجاة لتفقده الشعور بغيره على الإطلاق ، فيود لو يفتدي بمن في الأرض جميعا ثم ينجيه . . وهي صورة للهفة الطاغية والفزع المذهل والرغبة الجامحة في الإفلات ! صورة مبطنة بالهول ، مغمورة بالكرب ، موشاة بالفزع ، ترتسم من خلال التعبير القرآني الموحي .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

الفصيلة : العشيرة .

وعشيرته التي ينتمي إليها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

{ وَفَصِيلَتِهِ } أي : قرابته { الَّتِي تُؤْوِيهِ } أي : التي جرت عادتها في الدنيا أن تتناصر ويعين بعضها بعضا ، ففي يوم القيامة ، لا ينفع أحد أحدا ، ولا يشفع أحد إلا بإذن الله .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

ولما كان من بقي من الأقارب بعد ذلك متقاربين في الرتبة ذكر أقربهم فقال : { وفصيلته } أي عشيرته الذين هم أقرب من فصل عنه { التي تؤويه * } أي تضمه إليها عند الشدائد وتحميه ، لأنه أقرب الناس إليها وأعزهم عليها فهم أعظم الناس {[68329]}حقاً عليه{[68330]} وأعزهم لديه .


[68329]:من ظ وم، وفي الأصل: عليها.
[68330]:-من ظ وم، وفي الأصل: عليها.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

قوله : { وفصيلته التي تؤويه } أي عشيرته التي تنصره وتحميه وتضمه .