{ يبصرونهم يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه ( 11 ) وصاحبته وأخيه ( 12 ) وفصيلته التي تؤيه ( 13 ) ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ( 14 ) كلا إنها لظى ( 15 ) }
يعرف بعضهم بعضا لكن لا يتناصرون بلا يتنافرون ويتاخذلون ويتعادون ويتخاصمون : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }{[7719]} . يحب الفاجر والكافر حين يرى عذابه أن يقدم أبناء فدية له- وهم حشاشة كبده في الدنيا- ولا يسوؤه أن تعذب زوجته ليخلص هو من العذاب ، كما يتمنى أن يقدم أخاه أو كافة عشيرته وكل البشر والخلائق فكاكا له مما أحاط به ثم لا يقبل منه الفداء : { إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم . . . }{[7720]} فهل يقبل منه الافتداء بمن في الأرض أو ما في الأرض لينجو ؟ كلا ليس من سبيل إلى نجاته ، وما له إلا جهنم و{ لظى } ذات نار تتلظظ وتتأجج وتتلهب- نسأل الله أن يجيرنا منها- أو { لظى } اسم من أسماء نار الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.